تبرىء الكلمات في القلوب
ثم همس الرب في قلوبنا...ا
لكلمات تصل حيث لا يقدر السلاح
سألنا حكيم قريتنا،
كيف ينزل الدفءعلى النفوس
والشيطانقد ألقى بسمومه المفضلة
خوفاً ويأساً وكراهيةعلى القلوب البريئة
كما الرماد من محرقة السعادة
كيف تنام عيون الايمان
وسرير الأملت
فترشه ملاءة القنوط الشاحبوعيون الحنث الفاسدةتنتهك حرمة الكلمات المقدسةوتسعد باغتيال هدايا السماءوسألنا :كيف يبتسم الخيرويصفع الكره الفضيلة من وجه الخجلو أتباعه يشوهون ويحرفون فى نفوس ضحاياهمحتى يصل الاعتقادبأن الإثم فضيلة والقتل عدالة والكره هو الحبتحدث الحكيمبصوته الخفيض وقالأن للشيطان أتباعيغتسلون في أنهار النبيذ في حادي*وبعشق السخرية الفارغيحصدون نفوساً مغشوشة جنيت بمنجل الانتحارمستحيل أن يكون الطريق إلى الفردوس مرصوفاًبجثث الأبرياء - عبر نهرٍ من الدماعتنقوا مد الحق وجزره الرائع في قلوبكم تقبّلوا الشك والعار أينما كانوالكي تدركوا أن النفس تسعد بالعطف وليس بالانتقامسطع صوته كالضوء وقال:ابحثوا بشجاعة في أعماق قلوبكمبلا نفاق ولا خداع ولا إجحافوحين تلمسوا الايمان هناكستنزل الكلمات الالهيه دواءً للقلوبمثل مطر أبدي يجذبه البحر دائماًحتى يرتفع ليملأ حرم النفوسبودٍ عميق هادىء ويغدو سلاماًعلى شواطىء العزم الالهي.
No comments:
Post a Comment